وفــــــق المناهــــــج والبرامـــــج الجديـــــدة تأليــــــــــــــــــــــــف الأستـــــــــــــــــــــــاذ أوبليـــل حميـــدي مفتش التربية الوطنية وعضو المجموعة المتخصصة لمادة الفلسفة السنــة 3 ثانــوي
طرح الإشكالية : كيف يمكن للفكر أن ينطبق مع نفسه، وكيف يمكن أن ينطبق مع الواقع ؟ أمثلة: 1- يدعي أحدهم ، أنّ القضية المنطقية (2/1 عدد صحيح) ، قضية صادقة وكاذبة في نفس الوقت وبنفس المعنى !! نقول له : لقد وقعت في تناقض صوري . والصواب إما أن تكون القضية المنطقية صادقة أو كاذبة، وهذه القضية كاذبة ، فتتكوّن لديه حقيقة صورية . 2- يدعي أخر ، أن الماء جسم بسيط !! نقول له: لقد وقعت في التناقض المادي . نحيل الشخص إلى التجربة ، والصواب هو أن الماء جسم مركب (H2O) ، فتتكوّن لديه حقيقة مادية . إذن، 1- ما معنى التناقض الصوري ؟ هو عدم انطباق الفكر...
إن حديثي عن النص الفلسفي لن يكون في الواقع إلا قولا من بين عدد لانهائي من الأقوال الممكنة حول هذا الموضوع. ومن حيث هو كذلك فإنه لا يدعي لنفسه طابعا كونيا ولا صبغة شمولية، بل يقدم نفسه كورقة عمل تحمل وجهة نظر معينة ويصلح بالأساس لأن يكون أرضية للنقاش والحوار وتبادل الرأي حول مسألة تعنينا – وبصفة خاصة هذه السنة نظرا للمستجدات التي تعرفها المادة – وهي مسألة النص و النص الفلسفي التي لها أهمية على مستوى تعليم الفلسفة وتعلمها . إن مسألة النص الفلسفي – فيما أعتقد - تطرح علينا كمشتغلين بهذا التعليم من زاويتين : أ- زاوية نظرية يكون علينا، من خلالها، أن نقارب...
الأستاذ أوبليل المشكلة الأولى: في الإحساس والإدراك « هل علاقاتنا بالعالم الخارجي تتم عن طريق الإحساس أم الإدراك ؟ وهل كل معرفة ينطوي عليها الإدراك مصدرها الإحساس ؟ وإذا كان الإحساس عملية أولية للاتصال بالعالم الخارجي ، فهل معنى ذلك أنه خال من أي نشاط ذهني ؟ »
المـوضـوع: إذا كنت أمام موقف، يقول: « نحسُّ الأشياءَ، ثم ندركُها »، ويدفعك القرارُ إلى أن تختبرَ الموقفَ وتفصلَ في الأمر، فتصف طبيعةَ العلاقةِ بين الإحساس والإدراك، فما عساك أن تصنعَ ؟
أولا: قبل الشروع في تحرير المقال : 1/ تحديد معاني الكلمات المفتاحية: الإحساس: Sensation: جميل صليبا: «الإحساس...
التعليم بالكفاءات : - لماذا المقاربة بالكفاءات؟ - و ما المقصود بالكفاءات؟ - و ما دور هذه المقاربة التربوية الجديدة؟
أولا: لماذا المقاربة بالكفاءات؟ 1- ضرورة التغيّر و مسايرة التطوّر: إذا كان دوام الحال من المحال، فإن التغيّر و التطوّر ضرورة حتمية. وفي هذا الإطار ، فإن نظم التربية والتعليم تجد نفسها أمام أمرين: فإما مسايرة حتمية التغيّر والتطوّر مسايرة واعية، وهذا بقصد التأقلم...
برامج مادة الفلسفة ملاحظة: ينبغي الرجوع إلى التوازيع السنوية للسنة الدراسية 2011-2012
برنامج اللغات
الإشكالية الأولى: في هل نتحدث عن مشكلة أو إشكالية؟ ما المشكـلة وما الإشكالية وما هي شروطهما في تحقيــق غايـاتهما و وظيفتهما؟ وإذا كان الناس يقولون لكل سؤال جواب، ولكل مشكلة حل، فهل في الفلسفة يصل البحث إلى نهايته؟ *المشكلة الجزئية الأولى: هل يصح القول بأن لكل سؤال جوابا؟ (2) *المشكلة الجزئية الثانية: متى يثير فينا السؤال الدهشة و الإحراج؟ (2) الإشكالية الثانية: في التفكير المنطقي
سؤال المنهجية في الدرس الفلسفي تعتبر مسألة منهجية التدريس الفلسفي إحدى القضايا المطروحة في حقل تعليمنا الثانوي للفلسفة؛ فقد عرف هذا التعليم تحولات متعددة، من حيث الممارسين والمشرفين عليه، ومن حيث محتوياته ووسائله، وظل سؤال الأسلوب التعليمي الفلسفي مطروحا. وعلى الرغم من التجارب والاجتهادات، التي تبلورت كجواب على سؤال منهجية تدريس الفلسفة، فإن هذا السؤال لا يزال يطرح حاليا، إن على مستوى النظر الديداكتيكي، أو على مستوى الممارسة والإنجاز الفعلي. - ما الذي يجعل تعليم الفلسفة-اليوم، ممكنا؟ - وبأي معنى يمكن الحديث عن تعليم "الـ" فلسفة؟ - وكيف يمكن أن نتعلم الفلسفة؟ - و ما هو...
يتناول الموضوع الطرائق التي تمكن أستاذ الفلسفة من النجاح في درسه
ممارسة الدرس الفلسفي أو طرائق تدريس الفلسفة الأستاذ: أوبليل ـ ما هي الطرائق التي يجب التعويل عليها، في الدرس النظري عموما؟ إنها الطريقة الحوارية، و الطريقة الإلقائية، و الطريقة المقالية على اختلاف أنواعها.
• الطريقة الحوارية أو التوليدية Maïeutique)) 1 ـ تعريفها المقصود بها أصلا، هو فن توليد النساء؛ و تعني في الفلسفة السقراطية، فنَّ حمل المخاطب إلى اكتشاف الحقـائق التي يحملها في نفسـه، و هذا عن طريق سلسلة من الأسئلة. فلقد كان سقراط (ت.399.ق.م.) لا يدعي أبدا، أنه مدرس، بل كان يقدم نفسه، كزمـــــيل متعلم يضع نفسه دائما، على مــبدأ رحلة جديـدة للكشف، و كداع...
العناصر التي يعالجها أستاذ الفلسفة مع المتعلمين انطلاقا من برامج هذه المادة
العنصرة في برامج مادة الفسلفة (أوبليل) أولا: عناصر برنامج الفلسفة الخاص بالسنة 2 شعبة آداب وفلسفة
الإشكالية الأولى: في هل نتحدث عن مشكلة أو إشكالية؟ ما المشكلة وما الإشكالية وما هي شروطهما في تحقيق غاياتهما ووظيفتهما ؟ وإذا كان الناس يقولون لكل سؤال جواب ، و لكل مشكلة حل ، فهل في الفلسفة يصل البحث إلى نهايته ؟ * المشكلة الأولى: هل يصح القول بأن لكل سؤال جوابا ؟ أولا: أهمية السؤال في تنشيط الذهن بحثا عن مصدر الخبر 1- في شحذ الفضول 2- في استثارة الفهم والنقد (التعلم) ثانيا: تصنيف الأسئلة قصد تحديد موقع السؤال الفلسفي