السلام
أخترت لكم من كتاب المقال الفلسفي : مناهج ونماذج ، وهو كتاب متوفر في المكتبات
المشكلة الأولى: في المشكلة وطبيعة السؤال
هل يصح القول بأنّ لكلّ سؤال جوابا ؟
قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي ، مرتبا مواطن الاختلاف ومواطن الاتفاق ترتيبا يتماشى مع طبيعة المشكلة .
أولا: قبل الشروع في تحرير المقال :
1/ تحديد معاني الكلمات المفتاحية:
قارن: المقارنة هي الموازنة بغرض ضبط العلاقة بين مفهوميــــن أو أمرين أو أكثر.
السؤال : السؤال لدى الفلاسفــــة، هو على حد سواء، المشكلـــــة والإشكالية، إلا أن الاختلاف يكمن في تصنيفه؛ فهناك صنف الأسئلة من قبيل وضعيات مشكلــــة، وهي وضعيات يطغى عليها الطابع العملـــــي التجريبي، وصنف الأسئلة الفلسفية المحضة التي هي من قبيل مواقف مشكِلة حيث يطغى عليها الطابع النظري، لأنها تُطرح في مجال مجرد. ومعنى هذا، أن هناك من الأسئلة الفلسفية ، ما هو ممكن الحل، وهناك ما يبقى بدون حل.
مرتبا: الترتيب هنا، يراعي طبيعة المشكلة، ما إذا كنا نبدأ في تحليلها انطلاقا من أوجه الاختلاف أم أوجه الاتفاق .
2/صياغة السؤال: ما هي طبيعة العلاقة القائمة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي ؟
3/ تحديد المطلوب: بيان طبيعة العلاقة بينهما .
4/ تحديد طريقة المعالجة: طريقة المقارنة .
لقراءة المزيد طالع كتاب المقال الفلسفي: مناهج ونماذج